 |
| فوائد زيت الأرقطيون لنمو الشعر |
زيت الأرقطيون يُعد بديل صحي للغاية لنمو الشعر وازدياد نمو الشعر . من الأمثل تدعيم الاستحواذ على شعر صحي و فروة رأس صحية بدون إستعمال الشامبو التجاري المؤذي أو سلع معالجة الشعر. و واحد من الأساليب لتحقيق صحة شعر مثالية و نمو الشعر هي الإعتماد على المواد الطبيعية، ومنها زيت الأرقطيون عالي الجودة. و فيما يأتي ستتعرف على أصل ذلك الزيت، فوائده، و تركيبه و إستخداماته للاستحواز على الهيئة الخارجية اللامع و التأثيرات الاخرى النافعة منه حيث إنه يعتبر أحد أفضل زيوت الشعر الطبيعية .
ما هو زيت الأرقطيون ؟
يستخرج زيت الأرقطيون – المعلوم ايضاً بإسم مستخلص زيت البر و زيت جذور الأرقطيون – من أوراق و جذور زيت الأرقطيون، و هو نبات معمر يعود أصله إلى أوروبا و قد تم تجنيسه في أمريكا التي بالشمال.
النبات له أوراق عظيمة و زهور ارجوانية و بذور على شكل نتوءات كروية ضئيلة ( و من هنا يجيء إسم الأرقطيون) و الجذور و التي تستخدم في الغايات الطبية و التجميلية. و قد استخدم الأرقطيون للعديد من قرون بواسطة ثقافات غير مشابهة، و هو ما يفسر وجود الكثير من الأسماء له. و قد تم إستعماله في المأكولات والمشروبات و المشروبات، و أيضاً في الطب التقليدي.
و قد صنع الأمريكيين الأصليين الحلوى بواسطة غلي ساق الأرقطيون في شراب القيقب. في الطب العشبي الشعبي، يعد الأرقطيون مدر للبول، يضيف إلى العرق، و يعاون على تنقية الدم. و يستعمل زيت الأرقطيون في الوقت الحاليًّ في أوروبا و أمريكا لنمو الشعر و كعلاج لفروة الدماغ. – وصفات نمو الشعر بالزبادي
وهنا بعض الموضوعات المقيرة للإهتمام: يعد الأرقطيون مصدر إلهام خلف لاصق فيلكرو. في أوائل عام 1940، قام المخترع السويسري جورج دي ميسترال – بعدما أخذ كلبه في نزهة سيراً على الأقدام- بدراسة بذور نبات الأرقطيون بعدما إلتصق بملابسه و بفرو كلبه.
تحت الميكروسكوب، نظر المخترع في نسق الخطاف الذي تستخدمه البذور لتلتصق على الحيوانات المارة و الأفراد لإنتشار البذور. و وعى أن نفس المبدأ يمكن إستعماله للصق أشياء اخرى سوياً، و بالتالي توصل للاصق فيلكرو. و مع هذا، لاحظ الأرقطيون أكثر من مجرد مادة لاصقة – فالجذور و الزيت من الممكن أن يستعمل كذلكً كعلاج عشبي له إستخدامات عدة.
إستخدامات زيت الأرقطيون
تستخدم جميع أجزاء نبات الأرقطيون للأغراض العملية و الطبية. و يستعمل الجذر في بعض الأحيانً كغذاء، بينما أن البذور يمكن إستعمالها لصنع مستخلص يعاون في دواء الحمى. و يقوم أطباء الأعشاب بخلط صبغة جذور النبات مع الأعشاب الاخرى لمداواة مشكلات المفاصل.
يتم صنع كمادات من الجذور أو الأوراق و وضعها على الجروح البسيطة و الكدمات، في حين غسل الوجه بإستعمال الجذر يمكن أن يشكل دواء نافع لحب الشبان. – نمو الشعر بالبيض
و إلا أن كثيرا ماً ما يتم تسليط الضوء على دواء فروة الدماغ و نمو الشعر بإعتباره إستعمال أساسي لزيت الأرقطيون. ذلك الزيت يقدم دعماً غذائياً لفروة الدماغ و يغذي بصيلات الشعر على نحو عميق. و قد تم التسويق لزيت الأرقطيون لمداواة تساقط الشعر، و تتوافر السلع في دكاكين مستحضرات التجميل، و يمكن تدليكها على الشعر 3 مرات في الاسبوع للاستحواز على أفضل النتائج. و هو يعاون على إستعادة مهنة بصيلات الشعر و الغدد الدسمة، كما أنه يعطي المزيد من الدفاع مقابل جفاف فروة الدماغ.
كما يحظى ذلك الزيت بشعبية هائلة في اليابان ليس حصرا للعناية بالشعر، ولكن كذلكً للعناية بالبشرة – فهو يضاف للشامبو و كمادات الوجه.
تكوين زيت الأرقطيون:
يتضمن النبات على الكثير من السيارات الكيميائية. و تتضمن جذوره و أوراقه – المصادر الأساسية للزيت- على الجليكوسيدات، فلافونيدات، تانين، زيوت متطايرة( بما في هذا لاكتونات سيسكايتربيني)، بولي أسيتيل (يحارب البكتيريا المسببة للأمراض و الفطريات)، راتنجات، الهلام، و الانولين (حتى 45%) و أشباه القلويات، و الزيت العطري، و الفيتوستيرول، و مشتقات حمض الكافيك. كما يتضمن على الأحماض الدسمة الرئيسية، إلى منحى فيتامينات إيه و بي 2
مزايا زيت الأرقطيون:
يمكن لزيت الأرقطيون أن يقوي شعرك بواسطة تغذية فروة رأسك، و هذا نظراً لوجود فيتامين إيه و الأحماض الدسمة الرئيسية (و التي تتضمن سلسلة الأحماض الدسمة الرئيسية الطويلة النادرة). تلك المكونات الغذائية يلزم أن تتوفر للمحافظة على فروة رأس صحية ، و تدعيم و مبالغة نمو الشعر .
يعاون زيت الأرقطيون أيضاًً في دواء عدوى فروة الدماغ و التهيج الناتج عن القشرة. كما يعاون في الحد من حكة فروة الدماغ، و الإحمرار و غيرها من المظاهر والاقترانات، كما يعزز نمو الشعر. و يلزم إستعماله بإنتظام للمساعدة في إستعادة الهيئة الخارجية البراق للرأس و الشعر.
كيفية صنع زيت الأرقطيون لنمو الشعر:
نقدم لك وصفة طفيفة و سريعة لتحصل على زيت جذور الأرقطيون. ولكن تذكر أنه من الأجود أن تفعل هذا بإستخدامجذر طازج و ليس مجفف.
أشياء ستحتاجها :
زيت نباتي جيد.
جذر الأرقطيون.
هاون و مدقة.
علبة زجاجية محكمة الإقفال.
كيفية الاستعداد :
قم بتقطيع الأرقطيون إلى قطع ضئيلة. ثم قم بسحق تلك القطع طفيفاً بإستعمال الهاون و المدقة.
اترك الجذر المطحون ليجف ليوم واحد. سيساعد هذا على ضياع بعض النداوة و يضيف إلى تركيز المغذيات داخل الجذر.
ضع الجذر في صندوق زجاجي نقي. وقم بتغطيته بزيت نباتي جيد، مثل زيت الزيتون البكر الفاخر. إغلقه جيداً و اتركه في حجرة مظلمة لفترة 6 أسابيع للنقع. و إلا أن قد تتطلب لفتح الصندوق مرة كل اسبوع لتحرير أي تراكم للغازات.
كيف يعمل زيت الأرقطيون
يتضمن نبات الأرقطيون على مجموعة من العناصر النافعة مثل الصمغ، التاننين، الأنولين، فيتامين إيه، و الأحماض الدسمة الرئيسية، وجميعها عناصر نافعة لك. من الممكن أن يعاون في تغذية شعرك، و ايضاً يداوي الأمراض الجلدية مثل حب الشبان، و جفاف الجلد، خاصة عندما ترتبط تلك الحالات بإتباع نسق غذائي هزيل أو الإمساك أو مشكلات الكبد. و من المعتاد أن يستعمل زيت الأرقطيون موضعياً لفوائده لكل من الشعر و الجلد – فيتامينات للشعر تعاون في نموه
هل زيت الأرقطيون آمن ؟
تعتبرمشاكل السلامة المرتبطة بزيت الأرقطيون و النبات أيضاًً نادرة، بإستثناء الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص. فهو، على طريق المثال، قد يسبب رد إجراء تحسسي للأشخاص الذين يملكون حساسية تجاه بعض الأعشاب و الزهور مثل الرجيد، زهرة الربيع، الآذريون و غيرها.
و تستخدم جذور الأرقطيون و التي تتضمن على الزيت، لمداواة الحالات الصحية الداخلية و الخارجية. كما يستعمل الأرقطيون بأمان كغذاء في آسيا. و إلا أن قبل تناول الزيت، من الأجود إستشارة الطبيب أو واحد من المعالجين بالأعشاب أولاً.
ولكن نوصى بتجنب إستعمال الزيت لكل من السيدات الحوامل، و المرضعات، و الأفراد الذين يملكون حساسية لنبات الرجيد و النباتات ذات الصلة. و بما أن زيت الأرقطيون قد يضيف إلى خطر حدوث النزيف خلال العملية الجراحية و بعدها، فمن الأمثل التعطل عن تناوله قبل اسبوعين كحد أدنى من تصرف الجراحة.
الآثار الجانبية لزيت الأرقطيون
قد يخفف زيت الأرقطيون أو يضيف إلى نسبة السكر في الدم، لهذا يلزم على مرضى السكري رصد معدلات السكر و تجنب إستعمال الويت على العموم. وقد يسبب ايضاً خلل في توازن المحلول الكهربائي و الحساسية الجلدية. لهذا عليك إستشارة ممارس عام طبيعي قبل إستعمال زيت الأرقطيون، و خاصة نحو إستعماله لفوائد علاجية.
و تتفاعل مضادات التجلط أو العقاقير التي تبطئ من تجلط الدم مع الأرقطيون، لهذا فتناولها يضيف إلى فرص حدوث الكدمات و النزيف. و بعض تلك العقاقير مثل: الأسبرين، كلوبيوجريل، ديكلوفيناك، إيبوبروفين، و الوارفارين.